الاثنين 10 أبريل 2023 | 12:21 ص

تركها غارقة في دمائها والسكين في ظهرها... حكاية سيدة طعنها زوجها بـ 15 طعنة أمام أطفالها

شارك الان

لحظات من الصمت والدماء يسيل من جسد السيدة المكافة من 15 موضع في جسدها والدموع تنهمر من أعينها أمام أولادها الخمسة وطفلها الرضيع التي كانت تحمله على يديها قبل أن يقض عليها زوجها ويسدد لها 15 طعنة في جسدها ويترك السكين في ظهرها ويفر هاربًا. 


حنان في العقد الرابع من عمرها أفنت حياتها لخدمة أولادها والكد عليهم بالرغم من أن والدهم موجود ولكنه لا يسمن ولا يغني من جوع فهمه الأول والأخير الأموال فطيلة الـ 16عام زواج وهي تتذوق كل أشكال وألوان العذاب على يد زوجها فبالنهار تعمل في أحد مصانع الملابس لكي تصرف على أولادها إلى أن نفذت طاقتها وأنفصلت عن زوجها وتم طلاقهما. 


لملمت الزوجة الحزين أشياءها ومعها أولادها الـ 5 واستأجرت إحدى الشقق الصغيرة بجوار أهلها في منطقة مصر القديمة وبدأت تعمل بيديها لكي تستطيع على مقاومة الحياة وغلاء المعيشة واشترت ماكينة خياطة ونجحت أن تجذب لها الزبائن لحسن أخلاقها وشطارتها في مهنتها وبدها نجلها الأوسط يساعدها في أمور الحياة وبدأ يعمل في أحد محلات الجزارة وبدأت حياتها تعود إليها السعادة مجددًا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. 


بدأ طليقا يأتي إليها في شقتها الجديدة ويطلب منها أن يرجعا مرة أخرى رفضت بشدة ولكن ضغط عليها والديها وعادت إلى زوجها مرة آخرى في البداية كان يعاملها جيدًا ولكن "عادت ريما لعادتها القديمة" وأنجبت منه طفلًا سادسًا وبدأ يسلب أموالها التي تتحصل عليهم من عملها على ماكينة الخياطة وكان يذهب إليها في شقتها بمصر القديمة يوم أو يومين في الإسبوع وبدأت المشاكل من جديد. 


في يوم ذهب إليها زوجها وطلب أن يأخذ منها أموالها هي وطفلها الذي يعمل في محل الجزارة ولكنها رفضت تمامًا فتشاجر سويًا وانقض عليها بالضرب حاول أطفالها أن يدافعوا عنها ولكنه كان كالثور الهائج ودخل مسرعًا إلى المطبخ وأحضر سكينًا وأنقض عليها بكل قسوة وسدد لها 15 طعنة في جسدها وترك السكينة منغرسة في  ظهرها وفر هاربًا وأطفاله يغرقون في بحر دماء أمهم التي ليس لها أي ذنب سوى أنها تريد أن تحافظ على أبناءها، العناية الإلهية أنقذت السيدة المكافحة بعد أن نقلها الجيران إلى المستشفى وإنقاذها ولكنها لازالت أسيرة السرير بسبب شدة الطعنات.